حذر الباحثون من جامعة نيويورك الكثير من المصابين بداء السكري من النوع 1من عدم مراقبة مستويات الجلوكوز لديهم، مما قد يؤدي إلى سوء استخدام الأنسولين أو علاجات السكر.
ووجد الباحثون أن الكثير من الناس يتلقون الكثير من العلاج لخفض نسبة الجلوكوز، وهذا يزيد من خطر إصابة الشخص بنقص السكر في الدم، أو انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، وهو واحد من أكثر الآثار الضارة الخطيرة الشائعة للعلاج بمرض السكري، مما يتسبب في ضرر فوري وطويل المدى، حيث يرتبط بزيادة خطر الوفاة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف الإدراك، السقوط والكسور، وضعف نوعية الحياة.
وأضاف الباحثون أن كبار السن وغيرهم من الأشخاص معرضون أكثر لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم ، بسبب العلاج المكثف أو الزائد.